من المعروف أن كولورادو هي أعلى ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن متوسط علوها يبلغ 2072 متر. ومع ذلك، منذ إضفاء الشرعية على استخدام المارجونا لأغراض الترفيه لسكان ولاية كولورادو، فقد يبحث السياح عن شيء مختلف عند زيارتهم للولاية.
كولورادو وواشنطن قد سمحا مؤخراً بالمارجونا للأغراض الترفيهية، مما يعد غريباً عن القوانين الاتحادية التي تحظر حيازة العقاقير، فضلاً عن إنتاجها وبيعها.
ويُعتقد أن السياح قد يزوروا هذه الولايات على نحو أكثر تواتراً من أجل الحصول على تلك الأشياء بشكل قانوني، وبنفس الطريقة جذبت أمستردام ما يصل إلى مليون سائح في المقاهي التي تقدم المارجونا.
أعداد السياح الذين ينجذبون إلى منحدرات التزلج في هاتين الولايتين لن تتخطاها تلك القادمة إلى الولايتين للعقاقير، وذلك تبعاً لمورجان فوكس المتحدث باسم مشروع سياسة المارجونا، والذي كان من المساهمين في حملة كبيرة لإضفاء الشرعية عليها. وقال بأن الناس يستخدمون هذه العقاقير في جميع أنحاء البلاد على أي حال لذلك لا يحتمل أنهم سيسافرون إلى مكان آخر للقيام بذلك.
الاستجابة للقانون الجديد تعتمد على رد الحكومة الاتحادية على التغيير. وضعهم القانوني لم يتغير ولكن وزارة العدل تدرس تغيير كيفية التصويت. من المرجح أنهم يشعرون بالقلق من ان الولايات الأخرى سوف تتبعهم وخاصة إذا كان هناك زيادة في الإيرادات في هذه الولايات نتيجة لذلك، مما سوف يشجع الآخرين على الرغبة في زيادة الإيرادات بشكل مماثل.
إذا تم تمرير القانون فإنه سيسمح للبالغين بالاحتفاظ بما يصل إلى ستة نباتات مارجونا وأونصة واحدة من المارجونا في هذه الولايات من 5 يناير. وسيكون أمام الولايات عاماً لصياغة لوائح بشأن ما إذا كان يمكن بيعها قانونا وكيف سيتم بيعها.
وقال آل وايت رئيس مكتب السياحة في ولاية كولورادو أنه من السابق لأوانه الحكم على ما قد يحدث للسياحة. وقال أن بعض الناس من المرجح أن يتجنبوا كولورادو بسبب القانون الجديد ومنهم من سيكون أكثر عرضة للزيارة، على الرغم من أن ذلك سيزيد على الأرجح قليلا السياحة. ومع ذلك، حتى يتم السماح بالمخدرات قد لا يكون لهذا تأثير كبير لأنها بالتأكيد لن تشجع الناس على المجيء إلى الولاية لفعل شيئ غير قانوني، لذا لن يكون هناك حتى تسويقاً إيجابياً كبيراً للقانون الجديد.
ومن غير المعتقد أن القانون الجديد سيزيد الجريمة في الولايات لأنه سوف يكون لا يزال من غير القانوني استخدام المخدرات في الأماكن العامة. وإنه عادة ما يكون هذا النوع من المخدرات ليس مرتبطاً بقوة مع الجريمة. ويعتقد منظم هيمفست في سياتل التي تناضل من أجل إضفاء الشرعية على الأمر، أن الناس أكثر عرضة لسرقة المواد الغذائية مثل رقائق البطاطس بدلا من أي شيء ذي قيمة حقيقية عندما يكونوا تحت تأثير هذه المادة.