وفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة البحوث هاريس إنترآكتيف Harris Interactive وتم نشرها مؤخرا على موقع booking.com فإن ما يزيد على نصف الفرنسيين (51%) يفكرون في الحجز في البداية من خلال الموقع الإلكتروني للفندق، بينما يقوم حوالي 41% منهم بالحجز من خلال مواقع الحجز عبر الإنترنت، أما الوكالات التقليدية فلا يحز من خلالها سوى 10%.
عندما يرغب الفرنسيون في الحجز بأحد الفنادق، يدخل حوالي 51% منهم على الموقع الإلكتروني للفندق الذي يرغبون بالإقامة فيه. وتصل نسبة هؤلاء الذين يستخدمون مواقع الحجز عبر الإنترنت إلى حوالي 41%، أما الذين يحجزون مباشرة من خلال التليفون فتصل نسبتهم لحوالي 39%.
ولا يلجأ سوى حوالي 10% من الفرنسيين لوكالات السفر التقليدية، بينما يحجز حوالي 2% منهم من خلال أحد التطبيقات على هواتفهم المحمولة. وقد أوضح (أوليفر بسبرير) المدير المالي لموقع booking.com هذا قائلا: "كل شيء سمعناه فيما يخص وكالات الحجز عبر الإنترنت منذ يونيو الماضي لا يعكس الواقع، لقد أردنا الخروج من دائرة الجدال السياسي هذه، ولهذا أردنا ثم وجدنا مستهلكين وأصحاب فنادق يشغلهم الأمر ذاته"
ووفقاً للدراسة فقد أشار حوالي 87% من الفرنسيين أنهم يعرفون على الأقل موقع حجز واحد عبر الإنترنت، ووفقاً لـ(71%) منهم فإن voyages-sncf.com هو الموقع الأكثر شهرة، بينما Booking.com أقل شهرة وفقاً لـ(44%) منهم، لكن بحسب السيد بسبرير فإن هذه " أخبار جيدة تشير لوجود مجال كبير للتقدم".
بالنسبة لـ 71% من الفرنسيين و88% من أصحاب الفنادق فإن مواقع الحجز عبر الإنترنت تلعب دوراً أساسياً في المجال السياحي اليوم في فرنسا، ويعتقد حوالي 83% من الفرنسيين و91% من أصحاب الفنادق بأن هذه المنصات تسمح بزيادة النمو الدعائي للمؤسسات الفندقية؛ خاصة بالنسبة للعملاء الأجانب، ومن المنظور الاقتصادي؛ يعتقد حوالي 69% من الفرنسيين بأهمية هذه المواقع في دعم النمو الاقتصادي لهذا القطاع في فرنسا، بينما لا يشاركهم في هذه الرؤية سوى 56% من أصحاب الفنادق، وأخيراً؛ فقد أشار أغلب أصحاب الفنادق الذين شملتهم الدراسة (81%) بأنهم قد سجلوا بالفعل في موقع حجز واحد على الأقل عبر الإنترنت.