أعلن مجلس مدينة فينيسيا عن 26 تعديلاً جديداً على نظام النقل عبر الزورق الفينيسي (الجندول) في المدينة الشهيرة. وقد تم اللجوء لتلك التدابير كنتيجة لحادث مأساوي وقع في أغسطس الماضي حيث قُتِلت سائحة ألمانية بعد تحطم الجندول الذي كان يقلها إثر تصادمه مع أحد الباصات المائية.
وكان أحد أهم التدابير التي تبنتها السلطات في فينيسيا هي حظر مرور زوارق البضائع بعد الساعة العاشرة والنصف صباحا من أجل تخفيف ازدحام حركة المرور المائية في ساعات الذروة.
وسيكون على زوارق الأجرة في فينيسيا أيضاً الالتزام بالبنود الخاصة بالمرور في أوقات الذروة والازدحام. وبالمثل، تم الإعلان عن أن من يمتلكون رخصة الخدمة العامة هم من سيتمكنون من تقديم خدمات التنقل، ولم يعد ذلك مسموحاً لمن يمتلكون زوارقاً خاصة والذين كان يُسمح لهم فيما مضى بنقل الناس.
وفيما يتعلق بتركيب أجهزة تحديد المواقع بداخل زوارق الجندول؛ فإنه من المتوقع أن هذا الإجراء الجديد سيكون مفيداً للغاية لسائقي هذه الزوارق. فبهذه الطريقة سيصبح من الأسهل بالنسبة لهم التخطيط لمسارات رحلاتهم، إلى جانب أنهم سيُسمح لهم بالوصول إلى الصور الحية التي تبثها 40 كاميرا تكشف مختلف قنوات فينيسيا.
وعلى الرغم من ذلك لن يكون من المتوقع على المدى القريب البدء في تركيب لوحات التراخيص خارج الزوارق. ووفقاً للسلطات، فإن تطبيق تلك القوانين الجديدة لن يتم بصورة تعسفية، وذلك تقديراً للقيمة التي تحملها زوارق فينيسيا.
